https://a3lam-ksa.net.sa/الدكتور-وليد-خاطر-يبتكر-كاماما/

كانت الكمامة أهم من رافقت جائحة كورونا إذ تعتبر من إحدى الإجراءات الإحترازية الضرورية ، وظهرت أهميتها للجميع خلال هذه الفترة ، ولا يخفى ما لها من أهمية لمن هم في القطاع الصحي .
وبما أن أبطال الصفوف الأولى هم من يستحقون كمامات على قدر عالي من الجودة وذات مواصفات طبية وحماية كبيرة ، فقد ابتكر الدكتور وليد خاطر
جراح التجميل و الترميم كمامة ذات خصائص متميزة
والذي تكرم بتوضيح ذلك عند سؤاله عن كمامة (كاماما) فأوضح :
أنه و من خلال أزمة كورونا جاءته الفكرة بوجوب حماية الجهاز التنفسي وابتكار كمامة تساعد على ذلك بالإضافة إلى حمايتها للبشرة .
ونتيجة شغفه بالابتكار أقدم على دراسة طويلة ليحقق أفضل نتائج الأبحاث في هذه الكمامة ، والتي تتميز بتصميمها المريح والناعم بالإضافة إلى قابليتها للغسل
فهي قابلة لإعادة الاستخدام بعد الغسيل لمدة أسبوعين لكل نسخة ، ولانها عملية ولا يتعرض قماشها للتجعد .

وأكد الدكتور خاطر : أن الكمامة مصنوعة من أفضل أنواع الأقمشة ذات الجودة العالية فهي لا تترك خطوط على البشرة بعد التعرض للشمس ومشدودة على البشرة ولا تتمزق بسهولة .
وأشار أن من سلبيات الكمامات الأخرى ترك آثار خلف الآذان وحولها ولكن ما يميز كمامة (كاماما) أنها لا تترك هذه الآثار نهائياً ولا تسمح بالتسريب (طبقة داخلية مناسبة بدون بروز خطوط الخياطة) .
 
وبخصوص درجة السلامة والأمان في هذه الكمامة أوضح أنها صديقة للبشرة (بدون خشونة أو احتكاك)
و عدم احتباس الرطوبة التي تسبب البثور (Maskne)
 وأن كفاءتها عالية جداً فيما يخص الترشيح العالي (التقاط الرذاذ فى الزفير) التعرض المنخفض (نقل الرذاذ من الخارج) كفاءة ترشيح عالية (80% للجسيمات <300 نانومتر و> 90٪ للجزيئات> 300 نانومتر)
الترشيح الإلكتروستاتي بواسطة الألياف الاصطناعية المدمجة ، مقاومة منخفضة لتدفق الهواء = P = فرق الضغط أثناء التنفس (2.5-2.7 سم H2O/ سم² ، (على سبيل المثال ، 2.2 لقناع الوجه الجراحي)
 بالإضافة إلى طرد المياه / القطرات ، ومواد الطباعة عبارة عن خيوط وألياف صناعية .
 
ونوه الدكتور وليد بجانب تلك الخصائص العديدة حرصت على التأثيرات النفسية لمستخدمي كمامة (كماما) فهي تعطي إحساس بالحماية ، بالإضافة إلى كشف تفاصيل الوجه و إمكانية تحديده والتعرف عليه
وهذا يفيد في أماكن العمل والتجمعات دون خلعها)
وتجعل الوضع الطبيعي الجديد مقبولًا من خلال تشجيع الحماية بدون ملل ، كما أنها تساعد على كسر الحاجز النفسى بسبب إخفاء الوجه ، ولا سيما مع الأطفال والمسنين ، وبذلك تدعم الثقة بالنفس و تقدير الذات
 ومما لا شك فيه فالجميع يحرص على أن يظهر في الكمامة بشكل جميل لذلك كان التأثير التجميلي مهم جداً فصممت بتأثير V ؛
إن توفير الشد للأعلى و للخلف يقاوم تأثير الجاذبية وبالتالي يدعم أنسجة الوجه الرخوة ويساعد على تأخير عملية الشيخوخة و الترهل "أداة مكافحة الشيخوخة فيزيائيا".

واختتم الدكتور وليد إيضاحه بشأن كمامة (كاماما) أنه يرجوا من العلي القدير أن تُستحسن كمامته التي حاول بكل جهده وبعد دراسات وأبحاث أن تكون متميزة وذات خدمات تفيد كآفة الناس ، مؤكداً أن أسعارها ستكون معقولة وفي متناول الجميع إذ أن فكرتها خدمة للمجتمع وعوناً في هذه الجائحة .

[email protected]